غـــيْــرُ لــيـلَـــى لَــمْ يُـــرَ فــي الْـحــيِّ حَــيْ
سَـــلْ مــتَــى مــا ارْتَــبْــتَ عــنْــهــا كُـــلَّ شَـــيْ
كُـــلُّ شَـــيْ سِــــرُّهــا فِـيـــهِ سَـــرى
فَــلِــذا يُــثْــنِــي عَـلـــــيْـهــا كُــــلُّ شَـــيْ
قَــالَ مَـــنْ أَشْــهَــدَ مَــعْــنَــى حُــسْــنِــهــا :
إنَّــــه مُــنــتـشِـــرٌ و الْــكُــلُّ طَـــيْ
هِــيَ كــالــشَّـمــسِ تَــلأْلأَ نُــورُهــا
فَــمَــتــى مــا إنْ تَـــرُمْــــهُ عــادَ فَــــيْ
هـــيَ كــالْــمِــرْآةِ تُـــبْــدِي صُـــوَراً
قــابَــلَــتْــهـــا و بِــهــا مـــا حَـــلَّ شَــيْ
هـــــيَ مــــثْـــلُ الــــعــيْــنِ لا لـــوْنَ لــهـــا
و بِــهــــا الأَلْــــوانُ تُــبْــــدي كُــل زيْ
و الــهُـــدى فِـيـــهــا كــمَــا أَشْـــقــى بــِهــا
و لَـــهــــا الْــحُــجَّــةُ فــي كَـــشْـــفِ الـــغُــطَــيْ
جَـــوْرُهـــا عَـــدْلٌ ، فَــأمَّــا عَـــدْلُـــهـــا
فَــهُــوَ فَـــضْــلٌ فــاسْــتَــزِدْ مِــنْــهُ أُخَــــيْ
هِــــيَ فــي مَـــرْبــعــهـــا لاَ غَـــيْـــرُهـــــا
فَــلِـــذا تُـــدْعَــى بِــلا شَـــيْ سُــــوَيْ
عَـــجــبـــاً تَـــنْــأى و لاَ أَيْـــنَ لَــهـــا
ثُـــمَّ يَـــدْنُـــو وَصْــلُـــهـــا مِـــلْءَ يَــــدَيْ
و لــنَـــا مِــــنْ وَصْـــلِــهــا جَــمْــعٌ و مِــنْ
بُـــعْــــدِهـــا فَـــرْقٌ هُــمـــا حـــالٌ إِلــــيّ
فَــبِــحُـــكْــمِ الْــجَـــمْــعِ لاَ فَـــرْقَ لــهَــا
و بِــحُـــكْـــمِ الــــفَـــرقِ تَــلْــبـــيـــسٌ عَــلــيّ
لَـــبْــسُــهــا مــا أَظْــهَــرَتْ مــن لُــبْــسِــهــا
فَــلَــهــا فـــي كُــــلِّ مــوْجــودٍ مُـــرَيْ
أسْـــفَـــرَتْ يَــوْمــاً لِــقَــيْـــسٍ فَــانْــثَــنَــى
قــائـــلاً : يـــا قـــوْمُ لـــمْ أَحْــبِـــبْ سِـــوَيْ
أنَــا لَـــيْــلَــى و هِـــي قَــيْــسٌ فَــاعْــجَــبُــوا
كـــيْــفَ مِــنِّــي كــانَ مَــطْــلــوبِــي إِلَـــيّ
سَـــلْ مــتَــى مــا ارْتَــبْــتَ عــنْــهــا كُـــلَّ شَـــيْ
كُـــلُّ شَـــيْ سِــــرُّهــا فِـيـــهِ سَـــرى
فَــلِــذا يُــثْــنِــي عَـلـــــيْـهــا كُــــلُّ شَـــيْ
قَــالَ مَـــنْ أَشْــهَــدَ مَــعْــنَــى حُــسْــنِــهــا :
إنَّــــه مُــنــتـشِـــرٌ و الْــكُــلُّ طَـــيْ
هِــيَ كــالــشَّـمــسِ تَــلأْلأَ نُــورُهــا
فَــمَــتــى مــا إنْ تَـــرُمْــــهُ عــادَ فَــــيْ
هـــيَ كــالْــمِــرْآةِ تُـــبْــدِي صُـــوَراً
قــابَــلَــتْــهـــا و بِــهــا مـــا حَـــلَّ شَــيْ
هـــــيَ مــــثْـــلُ الــــعــيْــنِ لا لـــوْنَ لــهـــا
و بِــهــــا الأَلْــــوانُ تُــبْــــدي كُــل زيْ
و الــهُـــدى فِـيـــهــا كــمَــا أَشْـــقــى بــِهــا
و لَـــهــــا الْــحُــجَّــةُ فــي كَـــشْـــفِ الـــغُــطَــيْ
جَـــوْرُهـــا عَـــدْلٌ ، فَــأمَّــا عَـــدْلُـــهـــا
فَــهُــوَ فَـــضْــلٌ فــاسْــتَــزِدْ مِــنْــهُ أُخَــــيْ
هِــــيَ فــي مَـــرْبــعــهـــا لاَ غَـــيْـــرُهـــــا
فَــلِـــذا تُـــدْعَــى بِــلا شَـــيْ سُــــوَيْ
عَـــجــبـــاً تَـــنْــأى و لاَ أَيْـــنَ لَــهـــا
ثُـــمَّ يَـــدْنُـــو وَصْــلُـــهـــا مِـــلْءَ يَــــدَيْ
و لــنَـــا مِــــنْ وَصْـــلِــهــا جَــمْــعٌ و مِــنْ
بُـــعْــــدِهـــا فَـــرْقٌ هُــمـــا حـــالٌ إِلــــيّ
فَــبِــحُـــكْــمِ الْــجَـــمْــعِ لاَ فَـــرْقَ لــهَــا
و بِــحُـــكْـــمِ الــــفَـــرقِ تَــلْــبـــيـــسٌ عَــلــيّ
لَـــبْــسُــهــا مــا أَظْــهَــرَتْ مــن لُــبْــسِــهــا
فَــلَــهــا فـــي كُــــلِّ مــوْجــودٍ مُـــرَيْ
أسْـــفَـــرَتْ يَــوْمــاً لِــقَــيْـــسٍ فَــانْــثَــنَــى
قــائـــلاً : يـــا قـــوْمُ لـــمْ أَحْــبِـــبْ سِـــوَيْ
أنَــا لَـــيْــلَــى و هِـــي قَــيْــسٌ فَــاعْــجَــبُــوا
كـــيْــفَ مِــنِّــي كــانَ مَــطْــلــوبِــي إِلَـــيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق