كنتُ أطوف ذات ليلةٍ بالبيت فطابَ وقتي وهزّني حالٌ كنتُ أعرفهُ، وطفتُ على الرمل، فحضرتني أبيات فأنشدتها أُسمِعُ بها نفسي ومَن يليني لو كانَ هناك أحد : ليتَ شعري هل درَوا أي قلب ملَكُوا وفؤادي لو درَى أي شِعبٍ سلَكوا فلم أشعر إلا بضربة بين كتفيّ بكفٍّ ألين من الخزِّ، فالتفتُّ فإذا بجارية من بنات الروم لم أرَ أحسن وجها ولا أعذبُ منطقاً ولا أرقّ حاشية ولا ألطف معنى ولا أدق إشارة ولا أظرف محاورةمنها، فقالت : ياسيدي الشّعب الذي بين الشِّغاف، والفؤاد هو المانع له من المعرفة...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق